rss
رقم العضوية : 1132 عدد المساهمات : 17 نقاط : 4863 السٌّمعَة : 10 تاريخ الميلاد : 02/01/1985 تاريخ التسجيل : 13/09/2011 العمر : 39
| موضوع: سواء صغير او كبير فهو صاروووووووووووخ ( القضيب ) الثلاثاء سبتمبر 13, 2011 3:20 pm | |
| تشكل الشكوى من قصر القضيب واحدة من أهم الأمور
التي تقلق الرجال من الناحية الجنسية.
ما هو الطول الطبيعي للقضيب؟؟؟
سؤال تصعب الإجابة عليه،
و لكن هل يعتبر طوله عاملا أساسيا لوظيفته؟ هذا ما سنحاول الإجابة عليه.
أن الأمر هو عبارة عن امتلاء المساحات الوعائية بالدم،
واحتباس الدم يسبب الزيادة في حجم الأجسام الكهفية
وعندما تمتلأ الأجسام الكهفية بالدم تنضغط الأوردة تحت الصفاق المغطي هذا الاتساع يفسر فقدان التحريض الموضعي الذي يتمتع به رأس القضيب
عندما يتم إيلاجه بالكامل. وينقص المنطقة الحساسة بالمهبل.
هذه الحالة تشعر الكثير من النساء وكأن القضيب قد ضاع في المهبل،
وذلك بغض النظر عن حجم القضيب ومهما كان طوله،
ولكن حساسية الثلث الخارجي من يمكنه أن يصل لدرجة
يعطي بها للشريكين تحريضات موضعية وتحريضات جسمية
تكفي لإيصالهما لنهاية الطور المسطح * ثم للدخول بطور النشوة*.
يجب التنويه هنا بأن الذي تعرض لتمزقات عند الولادة
قد يسبب صعوبات عند السيدة بالتأقلم مع حجم القضيب.
في بعض الحالات كهذه، قد يتسع المهبل، ويهبط جداره الأمامي والخلفي
وقد يترافق الأمر مع هبوط بالرحم الذي قد يخرج بالكامل من فتحة الفرج،
كما قد يخسر قسما كبيرا من قوته العضلية.
هذا الاتساع قد يضيّع على المرأة قسما كبيرا من إحساساتها الجنسية الموضعيّة والجسمية.
وقد تعاني من ذلك أكثر من شريكها. ولكنها تستطيع تعويض هذا النقص
بفضل التحريضات الجسمية والنفسية الأخرى أثناء الجماع.
البناء التشريحي للمهبل يمكّنه من التأقلم لكي يعوض عن اختلافات البناء التشريحي للقضيب.
والحالات الاستثنائية موجودة أيضا لدى النساء،
إذ يمكن أن نرى البعض مع مهبل كبير الحجم،
أو مع مهبل صغير الحجم، تماما كما هي الحالة عند الرجل.
والمهبل بهذه الحالات الاستثنائية يتصرف
مثل الذي تعرض لرض أثناء الولادة،
ويتسع بشكل غير إرادي أكثر مما يلزم.
وأيضا فإن الصغير الحجم قد يسبب بعض الصعوبات الجنسية
التي يجب أن تؤخذ بالحسبان. لدى احترام طور التهييج *،
يمكن لهذا الصغير أن يتسع ويأوي القضيب مهما كان حجمه،
ولكن الأمر يصعب إن حصل الإيلاج قبل أن يصل التوتر الجنسي عند المرأة إلى درجته العالية.
وتسبب محاولات الإيلاج الباكرة عند السيدات ذوات الصغير
ألما مزعجا يصل لدرجة يفقدها التوتر الجنسي الذي وصلت إليه.
ولا تستطيع أن تأوي القضيب مهما كان حجمه قبل أن تتمتع
بطور تهييج كاف لإيصالها لدرجة عالية من التوتر الجنسي.
صعوبات مماثلة يمكن أن تحدث لدى السيدات بعد فترة طويلة من الامتناع عن الجنس
أو في حالة سن الضهي ـ سن اليأس مينوبوز ـ
إذ قد يحصل في هذه الحالة تضيق بقناة المهبل، ويكون جواب بطيء
لدى التحريض الجنسي. ومن البديهي في هذه الحالات،
معرفة أن حجم القضيب لا أهمية له بالتحريض الجنسي.
أي مهبل طبيعي أو كبير يمكنه أن يستقبل أي قضيب مهما كان حجمه،
ولكن في الحالات الاستثنائية التي يكون بها صغير الحجم
أو لدى المعمّرات وبعد الفترات الطويلة من الامتناع عن الجنس،
فإن إيلاج أي قضيب، مهما كان حجمه سيكون مؤلما،
هذا الإيلاج الباكر لا يفيد بتحريض السيدة التي تحتاج أن يصل التوتر الجنسي عندها
لدرجة عالية قبل الإيلاج.
إدخال الإصبع لداخل المهبل، عند من لم تعد عذراء،
يسمح لها بالإحساس بعنق الرحم الذي يقع بجوف المهبل
هذه الصورة تسمح لنا بأن نتخيل عمق عند الغالبية العظمى من النساء،
أذ يمكن أن يلمس عنق الرحم بطرف الأصبع.
و بالتالي لا تحتاج المرآة لقضيب طوله أكثر من طور الأصبع لكي يصل لعمق مهبلها.
الخلاصة
الغالبية العظمى من الرجال الذين يعتقدون أن قضيبهم قصير هم على خطأ باعتقادهم.
وحالات قصر القضيب لدرجة تفقده وظيفته الجنسية هي حالات استثنائية تدخل ضمن إطار القصور الجنسي الكامل.
طول القضيب لا علاقة له بالرضى الجنسي للشريكة
إذ أن يقوم بالغالبية العظمى من الحالات بالتأقلم مع حجم القضيب
| |
|