مفهوم اللقائات الحميمة في عصر الصحابة والعصر الحديث

اولا ابدا كلامي بكتاب الله فربنا يقول ( نساؤكم حرث لكم فاتوا حرثكم اني شئتم وقدموا لانفسكم واتقوا الله واعلموا انكم ملاقوه وبشر المؤمنين )
فالناظر الي شرح الايه يجده يجد بعد ان امرنا الله باتاء زوجاتنا في اي وضع في الحلال قال وقدموا لانفسكم فما فائدة الجنس بالنسبه للنفس .
فاذا نظرنا الي الزوجين المتفاهمين جنسيا نجد انهم في حب وفي تفاهم فتجد ان الجنس قدم الحب لكلا الطرفين وهذا ما يعرفه كثيرا من الاخوه المتزوجين .
اما من السنه فتجد ان الصحابه رضوان الله عليهم كان عندهم زوجات وكانوا يجامون زوجاتهم وكان اي استفسار يجدون في انفسهم حرجا منه يذهبون به الي رسول الله فانظر لعمر رضي الله عنه عندما ذهب يمشي في شوارع المدينه ويقول هلك عمر حتي ذهب الي رسول الله فقال له يا رسول الله لقد هلك عمر فقال له لما يا عمر فقال له لقد اتيت امراتي من اتجاه دبرها ) فقال له النبي نساؤكم حرث لكم فاتوا حرثكم اني شئتم .
وشرح لكلام عمر من اتجاه دبرها وهو الوضع الذي تكون فيه الزوجه تستند الي ساقيها ويديها وزوجها خلفها وبهذا اقر الشرع كل وضع من اوضاع الجماع طالما انه في فرج المراه .
ثم انظر معي الي حب النبي صلي الله عليه وسلم للسيده عائشه ام المؤمنين حتي انه كان في ايام حيضها يشرب من موضع فمها من الاناء صلي الله عليه وسلم
وانظر الي النبي وهو خارج للصلاه كان يقبل زوجته فهل احد يفعل هذا في عصرنا
وانظر الي المراه التي ذهبت الي النبي تشتكي له زوجها الذي قبلها في نهار رمضان فما كان من النبي الي ان اقر ما فعل الرجل .
ثم انظر الي النبي وهو يلاعب السيده عائشه وهي في فترة حيضها فيلقي بشئ علي فرجها ثم يضع يده لياخذه في ملاطفه وحب .
وانظر الي المراه التي ذهبت الي النبي وتساله وتقول له يا رسول الله او تحتلم المراه قال لها النبي اذا رات الماء ) فقالت السيده عائشه رحم الله نساء الانصار لم يمنعهن الحياء ان يتفقهن في الدين
هذا هو حال الرجال الناضجين الذين عرفوا ما عليهم في بيوتهم وما عليهم تجاه دينهم وما عليهم تجاه زوجاتهم فبهذا وصلوا الي الكمال لانهم اعطوا حقوق زوجاتهم وحقوق دينهم .
اما حالنا
فنحن نريد ان ندرس الثقافه الجنسيه للمدارس في الاعدادي والثانوي حتي يفعلوا ما فعله الغرب وحتي يظهر الانحلال في مجتمعاتنا لان هذا الشئ لابد ان يكون تحت امرة رجال الدين وفي سن بعيدا عن فترة المراهقه حتي لا ترهقهم في التفكير في شئ لا يمتلكونه .

وانظر معي الي حال الرجال الذين يخجلون ان يتكلموا في امور الجنس مع من يفيدوهم او هو موضوع مغلق تماما بالنسبه اليهم لانه موضوع اذا فتح فهو باب للعار

وانظر الي المراه التي طلبت الخلع من زوجها لانه يريد منها ان ترتدي ملابس حشمه وهو معها بمفرده بالبيت لانه لا يحب ان يراها واجزاء من جسدها ظاهره وكل ما ازدادت حشمتها كلما احبها طاب دي كلام ناس عاقلين.
وانظر الي الفضائيات التي تتكلم في الجنس من اجل الجنس لا من اجل تعليم الناس ولا تثقيفهم وانما من اجل جذب اكبر عدد ممكن المشاهدين .
فيتكلمون في الموضوع والرجال والنساء معا علي طاوله واحده دون خجل او كسوف فلو تكلموا في الجنس او الثقافه الجنسيه بمفهوم الصحابه لفهم الناس معني هذا الكلام .