منتدى ناس جدعان
اهلا وسهلا بك زائرنا الكريم
مميزات ان تكون عضو معنا
1: تستطيع رؤية الروابط والتحميل بسهولة
2: سهولة التصفح
3: تستطيع ورض مواضيع ومشاركات
4: امامك الفرصة ان تكون مشرف معنا
5:يمكنك التمتع بالدردشة مع الاعضاء
ملحوظة : رؤية الدردشة فقط للاعضاء المسجلين
والاهم من ذلك ان تكون واحد من اسرة منتدى ناس جدعان لمترابطة
تمتع بتجولك في المنتدى بس اوعى تتوه لو توهت خد اول دوران يمين واقطع اول اشارة وكل المطبين اللي جاين وروح سلم نفسك وهم هيدلوك على بيتك
مفاجأ’ة للزوار الان تستطيع الرد عالمواضيع بدون تسجيل والاستفسار ايضا ولفترة محدودة لكن انصحك ** بالتسجيل **
منتدى ناس جدعان
اهلا وسهلا بك زائرنا الكريم
مميزات ان تكون عضو معنا
1: تستطيع رؤية الروابط والتحميل بسهولة
2: سهولة التصفح
3: تستطيع ورض مواضيع ومشاركات
4: امامك الفرصة ان تكون مشرف معنا
5:يمكنك التمتع بالدردشة مع الاعضاء
ملحوظة : رؤية الدردشة فقط للاعضاء المسجلين
والاهم من ذلك ان تكون واحد من اسرة منتدى ناس جدعان لمترابطة
تمتع بتجولك في المنتدى بس اوعى تتوه لو توهت خد اول دوران يمين واقطع اول اشارة وكل المطبين اللي جاين وروح سلم نفسك وهم هيدلوك على بيتك
مفاجأ’ة للزوار الان تستطيع الرد عالمواضيع بدون تسجيل والاستفسار ايضا ولفترة محدودة لكن انصحك ** بالتسجيل **
منتدى ناس جدعان
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


منتدى ناس جدعان |تحميل | برامج | ألعاب | مصارعة | اسلاميات | صور | فيديو | افلام | كرتون | انمي
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخولالمجلة

 منتدى كلنا جدعان للبيع اللي يحب يشتري المنتدى يتصل على 00201145480054 او يراسلني mo0ode_2010@yahoo.com

 


 

 قصص شهداء ثورة 25 يناير

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
MR.mazmaza
ღㄨmazmazaღㄨ
ღㄨmazmazaღㄨ
MR.mazmaza


رقم العضوية : 1
ذكر
عدد المساهمات : 1667
نقاط : 8340
السٌّمعَة : 0
تاريخ الميلاد : 01/02/1992
تاريخ التسجيل : 18/02/2011
العمر : 32
الموقع : kolena.ahlamontada.com
العمل/الترفيه : مفتش مراجيح
المزاج المزاج : رايق اخر 300 حاجه

قصص شهداء ثورة 25 يناير  Empty
مُساهمةموضوع: قصص شهداء ثورة 25 يناير    قصص شهداء ثورة 25 يناير  I_icon_minitimeالسبت مايو 14, 2011 12:08 pm






الإسكندرية تتحدث عن أصغر شهيدة
رصاص الشرطة قتل اميرة.. وهي تشاهد معركة قسم الرمل الإسكندرية كريم صلاح
قصص شهداء ثورة 25 يناير  12 أميرة سمير السيد 16 سنة إحدي شهداء ثورة الشباب الذين قدموا دماءهم الطاهرة فداء لمصر..التقت الجمهورية بأسرة أميرة الأب سمير السيد موظف ووالدتها وشقيقها أحمد "12 سنة" الحزن والصدمة والبكاء والألم كانت تكسو وجوههم الكلمة الأولي جاءت علي لسان الأب وهي أنه استعادة مصر لحرياتها يوم 11 فبراير أكبر عزاء في ابنته أميرة.
قال الأب في يوم 25 يناير كان بمنزله بمنطقة السيوف القريبة من قسم الرمل ثان وزوجته والشهيدة أميرة وأحمد يتابعون ما يحدث في الشارع من أحداث الثورة عبر التليفزيون.
كانت أميرة الطالبة بالصف الأول الثانوي صاحبة مشاعر منجرفة وحزينة علي الشباب الذين يتساقطون الواحد تلو الآخر بأيدي الشرطة وكانت الدموع تنساب من عينيها وهي تري ذلك وتصرخ قائلة حرام دول لسه صغيرين يابابا وكنت أحاول تهدئتها وأقول لها إن الحق سينتصر في النهاية وكانت أميرة تريد أن تصبح طبيبة أطفال لتعالج الأطفال وتمنع تألمهم من أي مرض ومع بشاعة المشاهد التي كانت تنقلها الفضائيات أغلقت التليفزيون وفوجئت عند الساعة الخامسة بأميرة تقول لي إنها ستذهب لمنزل صديقتها هدي المجاور حيث ميعاد الدرس وقمت بتوصيلها واطمئننت لوصولها لشقة صديقاتها.
مع اقتراب عقارب الساعة إلي السادسة فوجئت بصوت اطلاق نار كثيف بالمنطقة ولم أفهم مغزاه فمنطقة المظاهرات كانت بعيدة عنا حيث كانت في القائد إبراهيم لكني بعد أن أطللت من شرفة منزلي عرفت من جيراني أن هناك اشتباكاً بين المتظاهرين وضبط قسم الرمل ثاني وأن ضباط المباحث بالقسم يطلقون النار عشوائياً من أسلحتهم علي المتظاهرين.
أضاف الأب شعرت بخوف شديد علي أميرة وقرأت الخوف في عين والدتها التي سقطت فجأة علي أحد مقاعد الانتريه وكان جرس تليفون المنزل يرن في تلك اللحظة لأرفع السماعة وأجد علي الطرف الآخر أصوات صراخ وعويل لم أميزها لكني تأكدت أن شيئاً ما قد أصاب ابنتي ولم أنتظر فهرولت لشقة صديقاتها لأجد ابنتي وسط بركة من الدماء وصديقتها هدي تصرخ بأنها تلقت رصاصة أطلقت من القسم أثناء وقوفهما في الشرفة حيث كانا يشاهدان الأحداث وحاولت أميرة بكل عفوية التقاط صورة لما يحدث بكاميرا تليفونها المحمول.
استطرد الأب حملت أميرة وهي تنزف وتوجهنا علي الفور لاحد المستشفيات بعد أن أحضرنا سيارة اسعاف بصعوبة وكنا نعتقد أنها مازالت حية لكن أطباء المستشفي كشفوا لنا المصيبة وأنها متوفاة.
أضاف الأب أنه سقط علي الأرض وكذلك والدتها وشقيقها وباقي أفراد الأسرة بعد سماعهم قول الأطباء وبعد أن قام المواطنون بمساعدتهم علي استعادة وعيههم توجهوا بعد ذلك إلي المشرحة ليجدوا منظر لن يستطيعوا محوه من ذاكراتهم ما استطاعوا فقد كانت مثل السلخانة الدماء في كل مكان وجثث الشباب فوق بعضها البعض وأحضرنا الطبيب الشرعي الذي كشف علي ابنتي أن سبب الوفاة طلق ناري اخترق جسدها من الصدر مروراً بالقلب وخرج من الظهر.
توقف الأب عن الكلام والدموع تنساب من عينه واستطرد أنه بعد نجاح الثورة شعر أن دماء أميرة لم تذهب هدراً لكنه لن يستريح له بال هو ووالدتها وشقيقها سوي بتقديم الذين أطلقوا النار علي المواطنين وأسقطوا منهم ما يزيد علي 17 قتيلاً للمحاكمة العسكرية ليعيد لنا حق أبنائنا من هؤلاء القتلة.









******************************




الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://kolena.ahlamontada.com
MR.mazmaza
ღㄨmazmazaღㄨ
ღㄨmazmazaღㄨ
MR.mazmaza


رقم العضوية : 1
ذكر
عدد المساهمات : 1667
نقاط : 8340
السٌّمعَة : 0
تاريخ الميلاد : 01/02/1992
تاريخ التسجيل : 18/02/2011
العمر : 32
الموقع : kolena.ahlamontada.com
العمل/الترفيه : مفتش مراجيح
المزاج المزاج : رايق اخر 300 حاجه

قصص شهداء ثورة 25 يناير  Empty
مُساهمةموضوع: رد: قصص شهداء ثورة 25 يناير    قصص شهداء ثورة 25 يناير  I_icon_minitimeالسبت مايو 14, 2011 12:13 pm

[center] [center]قصص شهداء ثورة 25 يناير  183012_167929679923571_104224996294040_322384_6368668_n



اولا ربنا يرحمهم ويصبر اهليهم

التوبيك دة هيكون عن قصص شهداء 25 يناير



وتعالو نشوف حكايات

الابطال اللى دمهم مش هيروح هدر


قصص شهداء ثورة 25 يناير  Arthodhoks15-2-2011


جرجس لمعي.. أسعف زميله فقتلوه
جرجس لمعي موسى، 30 عاما، يعمل سائقا وغير متزوج، هو العائل الوحيد لأسرته، كل جريمته يوم "جمعة الغضب" أنه كان يصور الأحداث أثناء إطلاق ضباط الشرطة الرصاص على المواطنين العزل.
أمام قسم الزاوية الحمراء بغرب القاهرة وقع زميل له، حاول جرجس إسعافه ونقله سريعا، لكن بمجرد أن حمله حتى رشقت الرصاصة في رقبته ليتوفى على الفور.
والده قال "هرفع قضية على الداخلية لأخذ حق جرجس وإخواته الشهدا.. أنا عارفهم بالاسم اللي ضربوه وهاخد حقه.. معندهمش قلب ولا ضمير.. مالهمش ولاد هيتعمل فيهم كده.. ووزير الداخلية اللي ماسكهم معندوهش ضمير وأداهم أوامر بضرب الناس بالرصاص الحي".
مايكل وصفي.. من البيت للكنيسة والعكس
مايكل وصفي أبادير، 23 عام، لا يعمل له شقيقان لقي مصرعه يوم الجمعة 28 يناير أمام قسم الزاوية الحمراء الذي قدم 39 من شبابه في هذا اليوم، بين مسلم ومسيحي لا فرق بينها.
الكل يشهد لمايكل أنه مطيع ومؤدب، لم يقل مايكل لوالده إنه خارج للمظاهرة، بل سمع إطلاق الرصاص أمام القسم فخرج مسرعا لمشاهدة ما يجري.
والده يقول: "لم يكن ينتمي إلى أي حزب أو نشاط سياسي، مايكل كان من البيت للكنيسة ومن الكنيسة للبيت زي ما بيقولوا.. مالوش حتى أصحاب في الشارع".
وبمجرد وصول مايكل أمام القسم أصيب بطلق ناري في جانبه الأيمن، ونقله الأهالي لمستشفى الدمرداش، وحاولوا استخراج الرصاصة، لكنه كان قد فارق الحياة، وخرج التقرير الطبي ليفيد بأن مايكل مات نتيجة طلق ناري نتج عنه هبوط في الدورة الدموية وتوقف عضلة القلب.
والد مايكل قال إنه سيستخدم التقرير الطبي لرفع قضية على وزارة الداخلية، وأضاف أن البابا شنودة، بابا البطريركية المرقسية وبابا الإسكندرية، أرسل محامين من طرفه لمتابعة القضية مع أهالي الشهداء المسيحيين.
واختتم والد مايكل حديثه قائلا: "حسبنا الله ونعم الوكيل فيهم هقول إيه غير كده.. أنا بطالب بإعدام من أصدر الأوامر بإطلاق ذخيرة حية في ميدان عام".
أبانوب عوض الله.. قتله الضابط المكلف بحماية الحي
أبانوب عوض الله نعيم وشهرته جرجس صابر، 18 عاما، له 3 إخوة، الساعة الخامسة مساءا يوم الجمعة أيضا سمع إطلاق نار أمام قسم الزاوية الحمراء، ونزل من منزله ليجد المواطنين على الأرض غارقين في دمائهم.
أحضر أبانوب الموتوسيكل الخاص به وبدأ في رفع القتلى من على الأرض، لينقلهم للمستشفي، لكن رصاصة من أحد الضباط المكلفين بحماية الحي أصابته برأسه من الخلف وخرجت من جبهته.
والده يقول:" لم أكن أتوقع أن الداخلية التي تحمينا تضرب أولادها.. لازم يتحاكموا اللي عملوا كده.. مش هاخد فلوس من حد واللي يكفيني هي المحاكمة وفي ميدان عام بأقصى عقوبة".


[/center]
[/center]
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://kolena.ahlamontada.com
MR.mazmaza
ღㄨmazmazaღㄨ
ღㄨmazmazaღㄨ
MR.mazmaza


رقم العضوية : 1
ذكر
عدد المساهمات : 1667
نقاط : 8340
السٌّمعَة : 0
تاريخ الميلاد : 01/02/1992
تاريخ التسجيل : 18/02/2011
العمر : 32
الموقع : kolena.ahlamontada.com
العمل/الترفيه : مفتش مراجيح
المزاج المزاج : رايق اخر 300 حاجه

قصص شهداء ثورة 25 يناير  Empty
مُساهمةموضوع: رد: قصص شهداء ثورة 25 يناير    قصص شهداء ثورة 25 يناير  I_icon_minitimeالسبت مايو 14, 2011 12:16 pm






أسرة شهيد إمبابة: إيهاب "26 عاما" استشهد قبل زواجه بأيام.. والده: دم ابنى فى رقبة حبيب العادلى والذين قتلوه.. نفسى النائب العام يطفئ نارى

الأحد، 13 فبراير 2011 - 10:41
قصص شهداء ثورة 25 يناير  Smal2201112161245

إيهاب الشهيد





"ابنى شاب عمره 26 عاما" قتله اثنان من الضباط أمام الجميع يوم 29 يناير، وذلك قبل فرحه بأيام بعد ضربه بالرصاص الحى فى رأسه نريد القصاص وحق ابنى الشهيد فى رقبة وزير الداخلية والاثنين الضباط إللى قتلوه "بهذه الكلمات التى صاحبها بكاء هستيرى بدأ الحاج محمد أحمد نصار صاحب الـ65 عاما يروى قصة ابنه الذى استشهد فى تمام الساعة الثالثة ونصف عصر السبت، الموافق 29 يناير والمقيم فى شارع الطنانى بحارة حمدى بمنزل عاطفى الشرقاوى رقم 2 بإمبابة.

يقول محمد: "يوم 29 يناير أثناء عودة أبنى من العمل على التوك توك فوجئ بمظاهرة عند محطة الجراج بإمبابة وأثناء سير المظاهرة قام كل من الضابط محمد مختار وزميله محمد العدل بإطلاق رصاص حى بشكل عشوائى على المتظاهرين لتفرقتهم، ليصاب ابنى من الخلف فى رأسه ليسقط شهيد أمام الجميع ".


ويضيف بعد سقوط ابنى على الأرض تم نقله إلى مستشفى إمبابة العام المركزى وهناك وجدوا معه موبايل وكان آخر رقم اتصل به "رقم أخوه" لكى يبلغه بما حدث له ولكن روحه فاضت قبل هذا.


ويكمل: أن المأساة لم تنته حتى الآن، فبعد الوفاة رفضت المستشفى تسليم الجثمان لنا إلا بعد كتابة إقرار بعدم طلب الطب الشرعى، وهو الأمر الذى "جلعنا" نوافق ليتم تسليم الجثمان ودفنه يوم الأحد.


ويستطرد قائلا: "أنا تقدمت ببلاغ للنائب العام يوم 8 فبراير رقم 136 ضد كل من وزير الداخلية والضابطين اللذان قتلا ابنى وحتى الآن لم يسأل فينا أحد.. وبتأثر يقول "أنا عاوز حق ابنى فالتقرير الطبى الذى أصدره المستشفى يؤكد استشهاد إيهاب بطلقات رصاص حى تم ضربه من الخلف فى رأسه".


ويكمل محمد وهو يبكى على رحيل أصغر أبنائه قائلا: "أنا راجل مسن وعمرى 65 عاما خدمت مصر 52 عاما ووالدة إيهاب سيدة مسنة ونريد حق ابننا ولازم الناس إللى قتلوه تتحاسب.


وبتأثر يقول الأب: "أنا لو بأيدى وأنا مسن لأخذت بثأر ابنى وفتحت بطن من قتلوه أمام الجميع لأنه خلاص مفيش عمر عندى وأحسن ما أملك خلاص راح.. حرام حرام".


وأنهى محمد مأساة ابنه قائلا: "الله يرحم الزعيم جمال عبد الناصر فلو كان "حى" لأخذ حق ابنى من الضباط الذين قتلوه، ونفسى أشوف النائب العام يأخذ حق إيهاب ممن قتلوه".


قصص شهداء ثورة 25 يناير  2


قصص شهداء ثورة 25 يناير  3


قصص شهداء ثورة 25 يناير  4
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://kolena.ahlamontada.com
MR.mazmaza
ღㄨmazmazaღㄨ
ღㄨmazmazaღㄨ
MR.mazmaza


رقم العضوية : 1
ذكر
عدد المساهمات : 1667
نقاط : 8340
السٌّمعَة : 0
تاريخ الميلاد : 01/02/1992
تاريخ التسجيل : 18/02/2011
العمر : 32
الموقع : kolena.ahlamontada.com
العمل/الترفيه : مفتش مراجيح
المزاج المزاج : رايق اخر 300 حاجه

قصص شهداء ثورة 25 يناير  Empty
مُساهمةموضوع: رد: قصص شهداء ثورة 25 يناير    قصص شهداء ثورة 25 يناير  I_icon_minitimeالسبت مايو 14, 2011 12:23 pm






في بيوت شهداء المطرية.. فرحة باللون الأسود
محمد عبدالرازق ترك 3 أطفال بلا عائل.. وسمير وجد جثمان ابنه بالصدفة
أم مصطفي لم تعرف الفرحة إلا في التحرير
أماني صالح
قصص شهداء ثورة 25 يناير  21

هناك بيوت امتزجت فيها الفرحة التي عاشتها مصر الجمعة الماضي بحزن عميق لأن أبناءها قدموا حياتهم قربانا للوطن ضمن ثورة الشباب..
بيوت أهالي الشهداء مازالت ترتدي السواد وتنتظر القصاص من قتلة العزل بالرصاص الحي ويسألون عن تعويض الشهداء ومنهم الطالب الشاب ومنهم الزوج والأب.. أسر مازالت تبحث عن حقوق أبنائها الضائعة خصوصا وان صورهم غير متداولة كباقي الشهداء.
في المطرية وعلي إحدي شرفات منازل شارع التروللي لافتة كبيرة تحمل أسماء شهداء المطرية ومنهم إبراهيم رضا وخالد محمد ومصطفي محمد وسيد عبدالرحيم وعماد محمد ومحسن ابراهيم ومحمد عوض وحسين جمعة ومحمد ياسين ومحمد حسين ومحمد عبدالرازق وغريب عبدالعال.
شارع الشهيد
في مساكن العقاد بالمطرية تسكن وحيدة معوض ام الشهيد محمد عبدالرازق 35 سنة "صاحب محل دواجن" تحكي اللحظات الأخيرة قبل ان تفقد ابنها الأكبر للأبد. مشيرة إلي انه ادي صلاة الجمعة وسمع عن المظاهرات وخاف علي أحد العاملين لديه لذلك خرج يبحث عنه وهو اكبر أبنائها وحرص علي توديعها قبل خروجه وتقبيلها علي رأسها وعلق عندما وجدها تشاهد التليفزيون ¢بتتفرجي علي ايه يا أمه..ده بره موت وسلم عليها.
وبعد دقائق جاءها خبر إصابته في المظاهرات فلم تصدق. في البداية لم تعرف حقيقة إصابته عندما وجدت ضمادة علي رأسه..وحاول البعض التخفيف عنها بانه وقع علي رأسه وتم عمل عملية له لمحاولة إنقاذه ولكنه لفظ أنفاسه الاخيرة وكان التقرير الطبي من مستشفي المطرية أكد وجود أعراض ما بعد الارتجاج وكسر بقاع الجمجمة ونزيف تحت الأم العنكبوتية ونزيف تحت الأم الجافية ورصاصات داخل أنسجة المخ أدت إلي تفريغ التجمع الدموي..
اما زوجته رشا اسماعيل فتصفه بالزوج الحنون الطيب وكان يحرص علي تناول الافطار مع أسرته قبل الذهاب إلي عمله وتقبيلهم خصوصا أطفاله فارس "9 سنوات" واحمد "6 سنوات" وجني "عامان ونصف العام".
وتقول لم نتوقع انها آخر مرة نراه فودعنا بشكل عادي ليؤدي صلاة الجمعة ولكنها كانت الجمعة الاخيرة.. مشيرة إلي انها نزلت تنتظر رجوعه حتي اخبرها ابنها أن الشارع يقولون انه مصاب فذهبت إلي مستشفي المطرية لتفاجأ بمنظر الدماء والاصابات ولم تتوقع أن تجد زوجها وسطهم..
وبين دموعها تقول ان ابنها الأكبر "رابعة ابتدائي" يحاول التماسك وتلقي عزاء والده بينما الابن الاخر "لم يدخل المدرسة" يحاول مواساتها بان ¢بابا في الجنة والجنة فيها حاجات حلوة..¢ أما الصغري فمازالت تسأل عنه حتي اليوم فين بابا.
وتقول شقيقته فتحية عبدالرازق ان شقيقها كان يمتلك محلا للدواجن وعاني كثيرا بسبب بهدلة انفلونزا الطيور علي حد قولها. فلا يملك تأمينا أو معاشا وأصبحت أسرته بلا عائل في لحظة وتتساءل: ماذا تفعل أسرته. أحاول عن نفسي انزول إلي المحل لادارته ولكن هذه الأسرة تستحق ان تعيش حياة لائقة وان يفتخر الأبناء بان والدهم شهيد وليس قتيلا بسبب أحداث البلطجة كما قالت الصحف في البداية.
وتعود الزوجة لتتكلم مستفسرة عن غياب صورة زوجها ضمن الشهداء وان يعرف أهاليهم بالضبط الاجراءات المطلوبة للحصول علي مستحقاتهم.
وتعلق أمه أن تعاطف أهل الحي ومحاولاتهم المستمرة لتكريمه سواء باللوحة الرخامية التي أهدوها لها وتحمل اسم شارع الشهيد محمد عبدالرازق
قصص شهداء ثورة 25 يناير  22
افرحي يا أم الشهيد
حكاية اخري تملؤها الدموع تحكيها "سيدة عبدالرءوف" أم الشهيد مصطفي محمد مصطفي الشهير بمصطفي العقاد "18 سنة" طالب ثانوي صنايع قائلة ان ابنها نزل عقب صلاة الجمعة ليعبر عن رأيه في المظاهرات في ميدان المطرية بعد ان عرف انها سلمية ولكنه تلقي رصاصة في قدمه من الشرطة فسقط أرضا وتلقي رصاصتين في صدره.. ونقلوه بسرعة إلي مستشفي جراحات اليوم الواحد بالاميرية ولكنه توفي بعدها بهبوط حاد في الدورة الدموية بعد توقف عضلة القلب بسبب إصابته بطلق ناري في الصدر كما أشار التقرير الطبي..
ويلتقط طرف الحديث الأب محمد مصطفي مشيرا إلي أن الطبيب أخرج له رصاصة وأعطاها له وسأله إذا كان يريد إخراج باقي الرصاص. فرفض مكتفيا بالرصاصة التي يحتفظ بها كذكري أليمة لن تفارقه..
ويضيف الأب ان ابنه كان محبوبا علي مستوي منطقته وكان ¢طوعا¢ حسب تعبيره لأسرته وجيرانه لذا كانت جنازته شعبية حيث حمله جيرانه وغطوه بعلم مصر..
ويتذكر الأب بفخر ان مثل هذه الجنازة وما حملته من مشاعر صادقة لن يحظي بها أي من المسئولين الذين تسببوا في قتله هو وباقي الشهداء..
وتعود الام لتقول: ان يوم الجمعة كان فارقا في حياتها ففي جمعة الغضب فقدت ابنها الحبيب ولكن في جمعة التنحي التأمت بعض جراحها لذلك نسيت حزنها وذهبت إلي ميدان التحرير لتحتفل مع الشباب ولما عرفوا انها أم الشهيد احتفوا بها.
تقول ببساطة كأنني شخصية مهمة في البلد.. كادوا يشيلوني من علي الارض شيل كانوا يقبلون صورة ابنها الشهيد ويغنون لها افرحي يا أم الشهيد.
يستكمل الحديث الأب محمد مصطفي قائلا ان تكريم الشهداء قد حصلوا عليه عندما تم تأدية التحية العسكرية للشهداء في بيان الجيش ولكنه في الوقت نفسه يتمني أن يتم تخصيص أرض من الاوقاف لبناء مسجد يحمل أسماء الشهداء جميعا.. كتكريم لهم..
ألم وحيرة
نفس الألم والحيرة تعتصر قلب سمير أحمد سعدون "موجه لغة انجليزية" من شارع مختار عبدالعال بالمطرية والذي فقد ابنه ابراهيم سمير أحمد سعدون "18 سنة" الطالب في الجامعة العمالية بالفرقة الثانية..
ابراهيم خرج إلي المظاهرات ليعبر عن رأيه وأمل كثيرين في تغيير إلي الأفضل ولكنه لم يعد إلي البيت..ظل والده في حالة قلق عليه حتي ظهر السبت وعندما قرأ في شريط الأخبار عن جثث مجهولة بمستشفي الدمرداش.. دار في ذهنه خاطر مؤلم أيكون ابنه من بينهم؟ وهنا سأل خالد ابنه الأكبر أن يذهب للاستفسار في المستشفيات ويبدأ بمستشفي المطرية الأقرب لسكنهم..
وبعد قليل جاءه الخبر المؤلم عندما تعرف الأخ علي جثة أخيه وكان التقرير الطبي قد تحدث عن طلق ناري حي في القلب والجهة اليسري عن مسافة لا تتعدي المتر..
ويقول سمير انه خلال عمله بالتربية والتعليم ربي آلاف الطلاب علي المباديء والقيم وهو لا يستكثر ابنه علي الوطن.. لكنه يطالب بتعويض الشهداء وأسرهم وتكريم أسماء الشهداء وكذلك محاكمة القتلة في ميدان عام سواء الرئيس باعتباره رأس النظام أو وزير الداخلية..
البوسترات التي طبعوها وانطلقوا في مظاهرات فرح أمام بيتها عقب تنحي الرئيس قائلين لها ¢دم الشهداء هو الذي اهدي مصر هذه الفرحة¢ وهو ما يهون عليها ولكنها تتمني اهتمام الدولة ومحاكمة المسئولين.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://kolena.ahlamontada.com
MR.mazmaza
ღㄨmazmazaღㄨ
ღㄨmazmazaღㄨ
MR.mazmaza


رقم العضوية : 1
ذكر
عدد المساهمات : 1667
نقاط : 8340
السٌّمعَة : 0
تاريخ الميلاد : 01/02/1992
تاريخ التسجيل : 18/02/2011
العمر : 32
الموقع : kolena.ahlamontada.com
العمل/الترفيه : مفتش مراجيح
المزاج المزاج : رايق اخر 300 حاجه

قصص شهداء ثورة 25 يناير  Empty
مُساهمةموضوع: رد: قصص شهداء ثورة 25 يناير    قصص شهداء ثورة 25 يناير  I_icon_minitimeالسبت مايو 14, 2011 12:29 pm

اليوم السابع تلتقى أسر عدد من الشهداء والمصابين فى"ثورة الغضب".. أم أول شهيد بالشرقية: رئيس مجلس المدينة طردنى من مكتبه عندما طلبت مترا فى متر أقيم عليه "كشك".. وأم شهيد آخر: دم ابنى لم يذهب هدرا

الخميس، 10 فبراير 2011 - 18:23
قصص شهداء ثورة 25 يناير  S2201110182412

المصاب أشرف هيكل والشهيد عبد الله محمد على عراقى



اختلط الحزن والفرح بمركز منيا القمح بالشرقية حيث سقط أول شهيد للمحافظة فى ثورة 25 يناير بميدان التحرير، وعدد آخر من المصابين فى أحداث الثورة التى لم تهدأ جذوتها بعد.. ربما ما حول شعور غالبية أبناء المحافظة من الحزن على فراق زهور تتفتح لا تزال فى مقتبل العمر إلى فرحة وفخر بالاستشهاد هو أن هؤلاء لقوا ربهم دفاعا عن أحلامهم من أجل تحقيق العدالة التى اختفت فى السنوات الأخيرة وحلت بدلا منها الرشوة والفساد والمحسوبية.

اليوم السابع التقت بأسر بعض الشهداء الذين رووا لنا قصص أبنائهم المشرفة.. فى قرية الصنافين سقط أول شهيد من محافظة الشرقية بميدان التحرير يدعى عبد الكريم أحمد رجب-24 سنة- وشهرته "كريم" خريج كلية علوم الأزهر، ويعمل فى صيانة أجهزة الحاسب الآلى بالقرية.. ينتمى كريم لأسرة مكونة من ثمانية أفراد، فهو الأخ الأوسط لأربعة أشقاء ذكور وبنتين، أما الأب فهو رجل بسيط ليس له عمل ثابت ومريض بالكبد والسكر وكان كريم سنده وعونه المادى لتحمل تكاليف العلاج والمعيشة الصعبة.


تقول "أم محمد" -50 سنة- والدة كريم: دم ابنى لم يذهب هدرا إننى أحتسبه عند الله ولكنى أطالب بمحاكمة المسئولين عن قتله هو ومئات الشباب الآخرين "إل زى الورد".. يكمل الأخ الأكبر للشهيد ويدعى محمد -28 سنة-: كريم كان من الشباب الغيور على وطنه رافض للظلم والقهر الذى كان يعانى منه المجتمع.


يردف: خرج يوم 25 يناير مثل كل الشباب المصرى فى تظاهرة بالزقازيق ثم توجه هو وشقيقة الأكبر عبد المعطى- 26 سنة- يوم 27 يناير فى "جمعة الغضب" إلى ميدان التحرير واستمرا فى تظاهرهم إلى ليلة الأربعاء، وعملت فجرا من خلال التليفزيون أن هناك عمليات بلطجة وقتل للمتظاهرين فشعرت بالقلق عليه فاتصلت به للاطمئنان عليه فرد على وقال"لا تخف على إحنا هنخرج من هنا رجالة وهطفش بتوع الحزب الوطنى" سمعت بعدها صوت طلق نارى وانقطع الاتصال فاتصلت بشقيقى عبد المعطى الذى اخبرنى أنه علم أن كريم أصيب من أحد أصدقائه بطلق نارى فى الرأس وطلق آخر بالرقبة واستشهد فى الحال.


الطفل عبد الله محمد محمد على عراقى- 15 سنة- بالصف الأول الثانوى من مدنية منيا القمح قصة أخرى سجلت فصولها فى الشرقية، هو أول شهيد يسقط بالمحافظة اثر اعتداء قوات الشرطة الغاشم على المواطنين بإطلاق أعيرة نارية بشكل عشوائى، سقط خلالها نحو 24 شهيدا ومصابا.. فرغم حالة أسرته المادية الصعبة حيث إن والده توفى منذ عدة سنوات وتعول الأم الأسرة المكونة من 6 أبناء، إلا أن عبدالله كان طالبا متفوقا فى الدراسة.. كان يحلم بدخول كلية الطب لعلاج شقيقة الأصغر خالد من مرض السرطان وأمه الذى هدها التعب للإنفاق على أبنائها، فأسرة الشهيد ليس لها دخل سوى كشك حلويات عبارة "صاج" بدون باب بجوار محطة القطار وليلة الأربعاء المشئوم ذهب الشهيد عبدالله لإحضار سجائر من أحد تجار الجملة بجوار مركز الشرطة الذى تصادف وقتها إطلاق الشرطة أعيرة نارية بشكل عشوائى على متظاهرين لتسهيل خروج المساجين فأصيب عبد الله بطلق نارى فى العين اليمنى استشهد على إثره، تضيف الأم هوايد رمضان، 45 سنة: استغل البلطجية ومسجلون خطر حصرتى على ابنى وقاموا بسرقة الكشك الذى أعول به 6 أبناء وأيضا التوك توك الخاص بنجلى أحمد- 20 سنة- ويعمل عليه لعدم وجود وظيفة رغم أنه حاصل على معهد كمبيوتر، تكمل أن ما آلمنى جدا هو أننى عندما ذهبت لمحمد لمعى رئيس مجلس مدنية منيا القمح لكى أطلب منه السماح بمتر فى متر لأعمل حوائط من الطوب للكشك حتى لا يسرق مرة أخرى، فوجئت به يطردنى من مجلس المدنية، لأننى ست فقيرة ومريضة، وعزائى أن تكون منزلتى عند الله كبيرة لأننى أم شهيدة، وسيأتى يوم يحاسب فيه كل ظالم.. ما زاد من مشكلتى إننى أدفع رسوم نظافة وكهرباء للمجلس أو إعانة حيث إننى مدينة بقرض 12 ألف جنيه كنت اقترضتها لعمل صاج للكشك.


أصيب أيضا فى ميدان التحرير فى الأحداث الدامية التى شهدها الميدان أشرف على حسن هيكل 33 سنة، متزوج، أصيب بطلق نارى فى الذراع الأيمن الأربعاء ماضى يقول: كنت مع شباب الحماية فى حائط السد من ناحية المتحف المصرى حيث كنا ليل نهار حول المتحف نحمى آثارنا من البلطجية وفى ذلك اليوم فوجئنا بالبلطجية يعتلون أسطح المبانى المجاورة ويلقون علينا زجاجات بنزين وطوب وأطلقوا أعيرة نارية علينا، وأثناء التصدى لهم قمت أنا وزملائى بالقبض على عشرات منهم الذين عند تفتيشهم عثرنا على بطاقات تحقيق الشخصية تثبت أن جمعهم يعملون بوزارة الداخلية، وأثناء تولى القبض عليهم أصبت بطلق نارى من قبل أحد القناصة بالعمارات.


كما أصيب سعيد تهامى مدرس بمدرسة الثانوية بنات بطلق نارى فى الكتف، وطلق نارى بالوجه، ذلك بعد أن تصادف زيارته لأحد أصدقائه الذى يسكن بالدور الرابع بمنزل يبعد عن مركز الشرطة 500 متر، إذ سمع صوت ضجيج ففتح الشباك لكى يستعلم الأمر فأصيب
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://kolena.ahlamontada.com
MR.mazmaza
ღㄨmazmazaღㄨ
ღㄨmazmazaღㄨ
MR.mazmaza


رقم العضوية : 1
ذكر
عدد المساهمات : 1667
نقاط : 8340
السٌّمعَة : 0
تاريخ الميلاد : 01/02/1992
تاريخ التسجيل : 18/02/2011
العمر : 32
الموقع : kolena.ahlamontada.com
العمل/الترفيه : مفتش مراجيح
المزاج المزاج : رايق اخر 300 حاجه

قصص شهداء ثورة 25 يناير  Empty
مُساهمةموضوع: رد: قصص شهداء ثورة 25 يناير    قصص شهداء ثورة 25 يناير  I_icon_minitimeالسبت مايو 14, 2011 12:32 pm






والد الشهيد "حسام زكى": نفسى آخذ بثأرى من العادلى

الثلاثاء، 15 فبراير 2011 - 18:44
قصص شهداء ثورة 25 يناير  S2201115184630

الشهيد حسام الدين أحمد زكى


"أنا هروح أشارك فى المظاهرات يا بابا علشان يمكن البلد حالها ينصلح وأعبر عن رأيى ولو موت متزعلش عليا"، كانت هذه آخر كلمات الشهيد "حسام الدين أحمد زكى" 20 عاماً لوالده إثر إصابته برصاصتين.

بدأ المهندس أحمد زكى والد الشهيد "حسام أحمد" حديثة لـــ"اليوم السابع" وعيناه تفيض بالدموع عندما روى آخر يوم قبل استشهاد نجله، مؤكداً أنه كان على خلق رفيع والكل يشهد له بذلك وطلب منى أن يخرج مثل غيره من الشباب فى المظاهرات للمناداة بحقوقهم المسلوبة منهم، وبالفعل خرج وفوجئت باتصال تليفونى عقب صلاة العشاء أبلغونى أنه استشهد وذهبت إلى مستشفى محمد الغزلانى بمدينة كرداسة وشاهدته وهو يغرق فى دمائه، حيث أصيب برصاصتين أسفل البطن، مما أدى إلى مصرعه.


وأضاف زكى أنه يريد أنه يأخذ ثأره ممن قتل ابنه "حسام" الطالب بالفرقة الأولى بكلية التجارة جامعة القاهرة وخاصة من "حبيب العادلى"، و"علشان نارى تهدى وأحس إنى أخدت بثارى منهم"، مؤكداً أنه تقدم ببلاغ للمحامى العام ضد معاون ورئيس مباحث كرداسة لتسببهم فى مقتل ابنه، موضحا أنه بعد ذلك توجه إلى مكتب صحة كرداسة لاستخراج تصريح دفن لنجله ولكنه لم يجد أحد.


وقال أحمد خالد صديق الشهيد والذى كان مرافقا له فى يوم استشهاده إنه خرج مع حسام بعد ظهر الجمعة وبدأت المظاهرات وكنا لا نتوقع أن يطلق رجال الأمن رصاص حى علينا، ولكن اصيب "حسام" برصاصتين أمام سنترال كرداسة، حيث قمت بحملة وذهبت به الى مستشفى "الدكتور محمد الغزلان" ولكنه استشهد.


أما الشهيد "يوسف أنور عبد الرحمن" "فترك عمله فى المزرعة ونزل من على جرارة، وقال لوالده "أنا هروح أشارك فى المظاهرات علشان ارجع حقى وحق إخواتى"، وكانت هذه آخر كلماته قبل استشهاده رصاصة فى قلبه يوم الجمعة الموافق 28 يناير الماضى.


وقال أنور عبد الرحمن، والد الشهيد "يوسف" 17 عاماً أنه عندما بدأت المظاهرات كان يوسف يقود الجرار الذراعى الخاص بعملهم فى المزرعة، وقام بإيقافه وذهب ليشارك فى المظاهرات واستشهد إثر أصابته برصاصة فى القلب، مما أدت إلى وفاة على يد رجال شرطة كرداسة.


وطالب أنور وهو فى حالة من الحزن الشديد لفقدانه فلذة كبده "يوسف" أنه يريد القصاص لمن قتلوا ابنه من رجال مباحث وشرطة كرداسة بعد تقديمه بلاغ ضدهم للمحامى العام بسبب استخدامهم الذخيرة الحية لتفريق المتظاهرين، مما أدى إلى وفاة نجله.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://kolena.ahlamontada.com
MR.mazmaza
ღㄨmazmazaღㄨ
ღㄨmazmazaღㄨ
MR.mazmaza


رقم العضوية : 1
ذكر
عدد المساهمات : 1667
نقاط : 8340
السٌّمعَة : 0
تاريخ الميلاد : 01/02/1992
تاريخ التسجيل : 18/02/2011
العمر : 32
الموقع : kolena.ahlamontada.com
العمل/الترفيه : مفتش مراجيح
المزاج المزاج : رايق اخر 300 حاجه

قصص شهداء ثورة 25 يناير  Empty
مُساهمةموضوع: رد: قصص شهداء ثورة 25 يناير    قصص شهداء ثورة 25 يناير  I_icon_minitimeالسبت مايو 14, 2011 12:36 pm






شهود عيان: مجند أمن مركزى رفض المساس بالمتظاهرين فقتله ضابط

الثلاثاء، 15 فبراير 2011 - 16:55
قصص شهداء ثورة 25 يناير  S2201115164459

حالة من العزة والفخر اختلطت بها دموع الحزن تلك التى تعيشها الآن قرية الخضارية بمركز الإبراهيمية بمحافظة الشرقية التى قدمت ابنها صبحى محمد أحمد إبراهيم البحراوى (22 سنة) مجند الأمن المركزى، شهيداً بعد العثور عليه مقتولا بطلق نارى داخل قسم شرطة الأزبكية لرفضه إطلاق النيران ليلة، الأربعاء، الأسود على المتظاهرين أمام مركز الشرطة بعد تلقيه أوامر بذلك من قادته.

أهالى القرية من جانبهم قاموا بتعليق لافتة شرف وتقدير للشهيد، وسط القرية تخليد لذكرها وافتخار بهوالتقت اليوم السابع أسرة الشهيد التى تعيش بمنزل متواضع وسط القرية، حيث تقول الحاجة أم السيد: "إننى كنت فى انتظار عودته فى إجازته، حيث كان كل 20 يومياً يحصل على راحة".


أضافت وهى تتعثر من الألم والدموع تنهمر من عينيها: "إن آخر مرة سمعت صوته قبل الحادث بيومين عندما عرفت المظاهرات واتصلت به اطمأن عليه رد عليه أنا بخير ياما بس ادعى ليا أنا محتاج دعاءك"، ومن بعدها كل ما اتصل به أجد التليفون مغلقاً، مضيفة أنها منذ ليلتها وقلبها منقبض حتى جاء زميلة حسن وأخبرها أنه مصاب، فصرخت وقلت لا هو مات أنا عارف وحاسة من ثلاثة أيام.


ويكمل شقيقة الأكبر السيد (35 سنة) بعد أن علمت الخبر هرولت أنا وعدد من أبناء القرية إلى مستشفى الهلال الأحمر، حيث كانت الجثة فى المشرحة ووجدت به طلق نارى، وقمت بتوقيع تعهد أن أدفنه بدون توقيع الكشف من الطب الشرعى، لأن لم يكن أمام خيار وفلا يوجد نيابة أو طب شرعى ومش كنا عارفين الحال هيخلص أمته، ففضلنا إكرامه أفضل بالدفن، وبالفعل تم دفنه يوم، الجمعة، فى جنازة مهيبة.


وأضاف أحد جيران، الشهيد، أننا علمنا الخبر سألنا زملاءه وأكدوا أنه رفض إطلاق النيران على المتظاهرين وصعد للدور الرابع بالقسم، حيث قام ضابط المباحث بإطلاق النيران عليه لرفضه الانصياع لأمره.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://kolena.ahlamontada.com
 
قصص شهداء ثورة 25 يناير
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» حوادث في ثورة 25 يناير كادت ان تقتل اصحابها لكن نجو بأعجوبة تحميل مباشر على اكثر من سيرفر
» ثورة 25 يناير كاملة من اول يوم لاخر يوم بالصور 3700 صوره بحجم 257 ميجا على اكثر من سيرفر
» باتش انتقالات يناير fifa2011
» اثبات بالفيديو الضابط اللي دهس الشهيد اسلام بالمدرعة 25 يناير تحميل مباشر على اكثر من سيرفر

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى ناس جدعان :: منتدى ثورة 25 يناير-
انتقل الى: